ملابس الافضال في طرة الصبح

ملابسُ الافضال في طُرَّةِ الصُّبحِ

للسَّاهر المُعلي في طَلبِ المنحِ

يا طالبَ الغُفران

في ساحةِ الرِّفدِ

معادنَ الاحسان

أتيتَ فاستجدِ

فالمالكُ المَّنان

يعفو عن العبدِ

من غيرِ ما أعمال أفضى الى ربح

بجوده الهطلِ وسيبه السَّحِّ

ان تَكُ حاجاتٌ

حاجبُها النَّفلُ

فثمَّ أوقاتٌ

يزكو بها الفِعلُ

لِلّهِ ساعاتٌ

رذاذُها وبلُ

تنشأ عن مِفضال تُعرفُ بالنَّفحِ

عن كاشفٍ مُبلِ ومانعٍ سَمحِ

يا غافرَ الحوبه

مِن بعد اكثارِ

وقابلَ التَّوبه

مِن بعدِ اصرارِ

أتيتكَ النَّوبه

بدمعي الجاري

مِن سوءِ أفعال عَدت على صُلحِ

بسابقِ الجهل في حَلبةِ المَزحِ

يا مسعفَ الخائف

بالَطُّولِ والمنِّ

جئتُكَ استأنِف

طريقةَ اليُمنِ

ومدمعي واكف

لما بدا مِنّي

كلّمني الاهمال جرحاً على جُرحي

وزادني ذلي قرحاً على قَرحي

بينا أنا قائم

مقامَ ذي خبلِ

ومدمعي ساجِم

لزلَّةِ النَّعلِ

عن طاعةِ الراحم

الحَكمِ العِدلِ

قالت لي الآمال ظَفِرت بالنُّجحِ

فاللَه ذو الفضلِ أجدرُ بالصَّفحِ