وسيد تاه به عصره

وسيّدٍ تاهَ بهِ عَصرُهُ

والعَصرُ بالسيّدِ تَيّاهُ

أعطاهُ ربُّ العرشِ في فضلهِ

والرّبُّ لا تُحصى عطاياهُ

آياتُ عِلمٍ قد حباهُ بها

يا حُسنَ ما آيٍ حبا اللَه

كم ميتِ جهلٍ أمّهُ عِلمُهُ

في حُفرةِ الجهلِ فأحياهُ

وذي عَمىً كحّلهُ فضلُهُ

مِن كَمهِ الشّكِّ فأبراهُ

ومُقعَدِ الأهواءِ مَسجُونِها

أقامهُ منها وخَلاهُ

فهو مسيحُ العلمِ في وقتهِ

مُشتقّةٌ منه سَجاياهُ