وصاحب علمتني الخير صحبته

وصاحبٍ علَّمتني الخيرَ صحبتُهُ

علامةً بفنونِ النَّقلِ والنَّظَرِ

أَشارَ نحوي لأُصغي مِن مقالتهِ

الى معانٍ كنظمِ السِّلكِ بالدُّرَرِ

قال استمع لصفاتِ اللَهِ أَسردُها

لكي تصيرَ إِمامَ البدوِ والحَضَرِ

وانظر الى ما يُرى من حُسنِ صنعتهِ

فإنَّها عِبَرٌ لكلِّ مُعتبرِ

فقلتُ دعني فإني عنكَ في شُغُلٍ

بوجههِ عن هوى نفسي وعن وَطَري

القلبُ منّيَ سارٍ في جلالتهِ

فليسَ يِلوي على سمعي ولا بَصَري