وهيفاء كالغصن القويم قوامها

وهيفاءَ كالغصنِ القويمِ قوامُها

تَثنَّت كما اهتزَّ القضيبث على الكثبِ

بوجهٍ له حسنُ الهلالِ اذا بدا

وقد جَنحت شمسُ النهارِ الى الغَربِ

تبدّت فلم أجرح لاجلالِها يدي

غداةَ بَدت لكن جرحتُ لها قلبي

فواعجباً مِن صاحباتِكَ يوسفٌ

ومنِّي لمّا أن دُعينا الى الحبِّ

ضعيفاتُ لُبٍّ يمتنعنَ على الهوى

وليثُ شرىً تقتادُهُ غادةُ السِّربِ