يا سيدا فاق الأماثل منصبا

يا سيّداً فاقَ الأماثلَ منصِباً

وعلا على آلِ الرّسالةِ سؤددا

أنتَ الذي حُزتَ العلومَ بأسرِها

فبنُورِ علمِكَ في الغوامِضِ يُهتدى

مَن عُدَّ أسلافهِ متصدِّراً

أيُعدُّ يا نجلَ الكرامِ كأحمدا

أبصرتُ في مرآةِ بيتكَ محتِداً

فظننتُ أنِّي حُزتُ ذاكَ المحتِدا

ما عاينت عيناكَ غيرَ مناقبٍ

لكمُ تعالت أن تُساوى الفَرقدا

فبفضلِكم نطقَ الكتابُ مبرهناً

وبهديكُم فيما تشابه يُقتدى