يا ملكا حل قلبي من جلالته

يا ملكاً حلَّ قلبي مِن جلالتِه

نورٌ تأَلَّقَ فيهِ بَعدَ إيماضِ

فسارَ يطلبُ نورَ النُّورِ مهتدياً

بنورِ نورٍ من الأَنوارِ فيّاضِ

قَضى لي الخيرِ بعدَ الشَّرِ محتكماً

أَعدِل بمحتكمٍ في عبدِه قاضِ

بهِ تعوَّضتُ لا أَبغي به عِوَضاً

وهل له عِوَضٌ يُرجَى لمعتاضِ

أَنتَ الذي لو قلاني الناسُ كلُّهمُ

وأَعرضوا عن ودادي كلَّ إعراضِ

وكانَ ذِكرُكَ نُصبي لا يُزايلُني

مستقبلُ الحظِّ مِن نجواهُ كالماضي

لكنتُ إذ ذاكَ في حالٍ أَضُنُّ بها

إِنّي بأنسكَ عن أُنسي بهم راضِ