يا من هو المرهوب والمرتجى

يا من هو المرهوبُ والمُرتجى

اليكَ من خيفتِكَ المُلتجا

أتيتُ يا مولايَ مستغفراً

مِن سوءِ أفعالٍ غدت هُدَّجا

ركبتُ عَودَ الصّبرِ مستقبلاً

من الرِّضى الدويةَ السجسجا

أسيرُ والعِلمُ امامي متى

خِفتُ ضلالاً أوضحَ المنهَجا

يقودني الخوفُ ذليلاً كما

تحدو بآماليَ عِزُّ الرَّجا

بهرجتُ في الأعمالِ مستخفياً

والخوفُ ألّا تقبلَ البهرَجا

وقلتُ يا مولايَ مستشفعاً

مقالَ من في لفظهِ مجمجا

يا هاديَ المبعوثِ من هاشم

ذي البأسِ والمعروفِ ربِّ الحِجا

أدخلِنيَ اللهمَّ بابَ الرِّضى

وكن مِن الشدَّةِ لي مفرجا

لأرتجيهِ عندَ أمِّي له

حاشا لذاك البابِ أن يُرتجا