أما في صروف الدهر أن ترجع النوى

أَما في صُروفِ الدَهرِ أَن تَرجعَ النَوى

بِهِم وَيُدالَ القُربُ يَوماً مِنَ البُعدِ

بَلى في صُروفِ الدَهرِ كُلُّ الَّذي أَرى

وَلَكِنَّما أَغفَلنَ حَظّي عَلى عَمدِ

فَوَاللَهِ ما أَدري بِأَيِّ سِهامِها

رَمَتني وَكُلٌّ عِندَنا لَيسَ بِالمُكدي

أَبِا لَجيدِ أَم مَجرى الوِشاحِ وَإِنَّني

لَأُتهِمُ عَينَيها مَعَ الفاحِمِ الجَعدِ