أهلا وسهلا بالمشيب فإنه

أَهلاً وَسَهلاً بِالمَشيبِ فَإِنَّهُ

سِمَةُ العَفيفِ وَحِليَةُ المُتَحَرِّجِ

وَكَأَنَّ شَيبي نَظمُ دُرٍّ زاهِرٍ

في تاجِ ذي مُلكٍ أَغَرَّ مُتَوَّجِ

لا شَيءَ أَحسَنُ مِن مَشيبٍ وافِدٍ

بِالحِلمِ مُختَرِمِ الشَبابِ الأَهوَجِ

ضَيفٌ أَحَلَّ بي النُهى فَقَرَيتُهُ

رَفضَ الغَوايَةِ وَاِقتِصادَ المَنهَجِ