إن المشيب رداء الحلم والأدب

إِنَّ المَشيبَ رِداءُ الحِلمِ وَالأَدَبِ

كَما الشَبابُ رِداءُ اللَهوِ وَاللَعِبِ

تَعَجَّبَت أَن رَأَت شَيبي فَقُلتُ لَها

لا تَعجَبي مَن يَطُل عُمرٌ بِهِ يَشِبِ

شَيبُ الرِجالِ لَهُم زَينُ وَمَكرُمَةٌ

وَشَيبُكُنَّ لَكُنَّ العارُ فَاِكتَئِبي

فينا لَكُنَّ وَإِن شَيبٌ بَدا أَرَبٌ

وَلَيسَ فيكُنَّ بَعدَ الشَيبِ مِن أَرَبِ