اصرميني يا خلقة المجدار

اِصرِميني يا خِلقَةَ المِجدارِ

وَصِليني بِطولِ بُعدِ المَزارِ

فَلَقَد سُمَيتي بِوَجهِكِ وَالوَص

لِ قُروحاً أُعيتُ عَلى المِسبارِ

ذَقنٌ ناقِصٌ وَأَنفٌ طَويلٌ

وَجَبينٌ كَساجَةِ القُسطارِ

طالَ لَيلي بِها فَبِتُّ أُنادي

يا لَثارِثَ مُستَضاءِ النَهارِ

قامَةُ الفُصعُلِ الضَئيلِ وَكَفٌّ

خِنصَراها كَذَينَقا قَصّارِ