تهتم علينا بأن الذئب كلمكم

تِهتُم عَلَينا بِأَنَّ الذِئبَ كَلَّمَكُم

فَقَد لَعَمري أَبوكُم كَلَّمَ الذيبا

فَكَيفَ لَو كَلَّمَ اللَيثَ الهَصورِ إِذَن

أَفنَيتُمُ الناسَ مَأكولاً وَمَشروبا

هَذا السُنَيدِيُّ لا أَصلٌ وَلا طَرَفٌ

يُكَلِّمُ الفيلَ تَصعيداً وَتَصويبا

فَاِذهَب إِلَيكَ فَإِنّي لا أَرى أَبَداً

بِبابِ دارِكَ طَلّاباً وَمَطلوبا