ذممتك أولا حتى إذا ما

ذَمَمتُكَ أَوَّلاً حَتّى إِذا ما

بَلَوتُ سِواكَ عادَ الذَمُّ حَمدا

فَلَم أَحمِدكَ مِن خَيرٍ وَلَكِن

رَأَيتُ سِواكَ شَرّاً مِنكَ حَدّا

فَعُدتُ إِلَيكَ مُجتَدِياً ذَليلاً

لِأَنّي لَم أَجِد مِن ذاكَ بُدا

كَمَجهودٍ تَحامى لَحمَ مَيتٍ

فَلَمّا اِضطُرَّ عادَ إِلَيهِ شَدّا