ذهبت وما أدري إلى أين أذهب

ذَهَبتُ وَما أَدري إِلى أَينَ أَذهَبُ

وَأَيُّ الأُمورِ في العَزيمَةِ أَركَبُ

فَلَو لَمَسَت كَفّايَ عِقداً مُنَظَّماً

مِنَ الدُرِّ أَضحى وَهوَ وَدعٌ مُثَقَّبُ

وَلَو قَبَضَت كَفّي عَلى كَفِّ دِرهَمٍ

لَأُبتُ إِلى رَحلي وَفي الكَفِّ عَقرَبُ