طرقتك طارقة المنى ببيات

طَرَقَتكَ طارِقَةُ المُنى بِبَياتِ

لا تُظهِري جَزَعاً فَأَنتِ بَداتِ

في حُبِّ آلِ المُصطَفى وَوَصِيِّهِ

شُغلٌ عَنِ اللَذاتِ وَالقَيناتِ

إِنَّ النَشيدَ بِحُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ

أَزكى وَأَنفَعُ لي مِنَ القُنياتِ

فاحِشُ القَصيدَ بِهِم وَفَرِّغ فيهِمُ

قَلباً حَشَوتَ هَواهُ بِاللَذاتِ

وَاَقطَع حِبالَةَ مَن يُريدُ سِواهُمُ

في حُبِّهِ تَحلُل بِدارِ نَجاةِ