علم وتحكيم وشيب مفارق

عِلمٌ وَتَحكيمٌ وَشَيبُ مَفارِقِ

طَلَّسنَ رَيعانَ الشَبابِ الرائِقِ

وَإِمارَةٌ في دَولَةٍ مَيمونَةٍ

كانَت عَلى اللَذّاتِ أَشغَبَ عائِقِ

فَالآنَ لا أَغدو وَلَستُ بِرائِحٍ

في كِبرِ مَعشوقٍ وَذِلَّةِ عاشِقِ

نَعَرَ اِبنُ شَكلَةَ بِالعِراقِ وَأَهلِها

فَهَفا إِلَيهِ كُلُّ أَطلَسَ مائِقِ

إِن كانَ إِبراهيمُ مُضطَلِعاً بِها

فَلَتَصلُحَن مِن بَعدِهِ لَمُخارِقِ

وَلتَصلُحَن مِن بَعدِ ذاكَ لَزُلزُلٍ

وَلتَصلُحَن مِن بَعدِهِ لِلمارِقِ

أَنّى يَكونُ وَلَيسَ ذاكَ بِكائِنِ

يَرِثُ الخِلافَةَ فاسِقٌ عَن فاسِقِ