غصبت عجلا على فرجين في سنة

غَصَبتَ عِجلاً عَلى فَرجَينِ في سَنَةٍ

أَفسَدتَهُم ثُمَّ ما أَصلَحتَ مِن نَسَبِك

وَلَو خَطَبتَ إِلى طَوقٍ وَأُسرَتِهِ

فَزَوَّجوكَ لِما زادوكَ في حَسَبِك

نِك مَن هَويتَ وَنَل ما شِئتَ مِن نَسَبٍ

أَنتَ اِبنُ زِريابَ مَنسوباً إِلى نَشَبِك

إِن كانَ قَومٌ أَرادَ اللَهُ خِزيَهُم

فَزَوَّجوكَ اِرتِغاباً مِنكَ في ذَهَبِك

فَذاكَ يوجِبُ أَنَّ النَبعَ تَجمَعُهُ

إِلى خِلافِكَ في العيدانِ أَو غَرَبَك

وَلَو سَكَتَّ وَلَم تَخطُب إِلى عَرَبٍ

لَما نَبَستَ الَّذي تَطويهِ مِن سَبَبِك

عُدَّ البُيوتَ الَّتي تَرضى بِخُطبَتِها

تَجِد فَزارَةً العُكلِيَّ مِن عَرَبِك