فتى كنت أرجوه وآمل يومه

فَتىً كُنتُ أَرجوهُ وَآمُلُ يَومَهُ

وَأَشفِقُ أَن يَغتالَهُ حَدَثُ الدَهرِ

فَلَمّا تَبَوّا مَنزِلَ اليُسرِ وَالغِنى

رَمى أَمَلي مِنهُ بِقاصِمَةِ الظَهرِ