لقد عجبت سلمى وذاك عجيب

لَقَد عَجِبَت سَلمى وَذاكَ عَجيبُ

رَأَت بِيَ شَيباً عَجَّلَتهُ خُطوبُ

وَما شَيَّبَتني كِبرَةٌ غَيرَ أَنَّني

بِدَهرٍ بِهِ رَأسُ الفَطيمِ يَشيبُ