لولا تكون ككاتب لك ربعة

لَولا تَكونُ كَكاتِبٍ لَكَ رَبعَةٌ

يَقضي الحَوائِجَ مُستَطيلَ الراسِ

لَم تَغدُ بِالمَلبونِ عِندَ فِطامِهِ

يَوماً وَلا بِمُطَجَّنَ القُلقاسِ

أَو كَاِبنِ مَسعَدَةَ الكَريمِ نِجارُهُ

بَيتِ الكِتابَةِ في بَني العَبّاسِ

يَغدو عَلى أَضيافِهِ مُستَطعِماً

كَالكَلبِ يَأكُلُ في بُيوتِ الناسِ