ما كنت إذ طلبت يداي بك الغنى

ما كُنتُ إِذ طَلَبَت يَدايَ بِكَ الغِنى

إِلّا كَطالِبِ خُطبَةٍ مِن أَخرَسِ

وَالمَجدُ يُفسِدُهُ اللَئيمُ بِلُؤمِهِ

كَالمِسكِ يَفسُدُ ريحُهُ بِالكُندُسِ

يا رَبِّ إِنَّ غِنى اللَئيمِ يَسوؤُني

فَاِصرِف غِناهُ إِلى الجَوادِ المُفلِسِ