مهدت له ودي صغيرا ونصرتي

مَهَدتُ لَهُ وُدّي صَغيراً وَنُصرَتي

وَقاسَمتُهُ مالي وَبَوَّأتُهُ حِجري

وَقَد كانَ يَكفيهِ مِنَ العَيشِ كُلِّهِ

رَجاءٌ وَيَأسٌ يَرجِعانِ إِلى فَقرِ

وَفيهِ عُيوبٌ لَيسَ يُحصى عِدادُها

فَأَصغَرُها عَيباً يَجِلُّ عَنِ الكُفرِ

وَلَو أَنَّني أَبدَيتُ لِلناسِ بَعضَها

لَأَصبَحَ مِن بَصقِ الأَحِبَّةِ في بَحرِ

فَدونَكَ عِرضي فَاِهجُ حَيّاً وَإِن أَمُت

فَأُقسِمُ إِلّا ما خَريتَ عَلى قَبري