نصحت فأخلصت النصيحة للفضل

نَصَحتُ فَأَخلَصتُ النَصيحَةَ لِلفَضلِ

وَقُلتُ فَسَيَّرتُ المَقالَةَ في الفَضلِ

أَلا إِنَّ في الفَضلِ اِبنِ سَهلٍ لَعِبرَةً

إِنِ اِعتَبَرَ الفَضلُ اِبنُ مَروانَ بِالفَضلِ

وَفي اِبنِ الرَبيعِ الفَضلِ لِلفَضلِ زاجِرٌ

إِنِ اِزدَجَرَ الفَضلُ اِبنُ مَروانَ بِالفَضلِ

وَلِلفَضلِ في الفَضلِ اِبنِ يَحيى مَواعِظٌ

إِنِ اِتَّعَظَ الفَضلُ اِبنُ مَروانَ بِالفَضلِ

إِذا ذُكِروا يَوماً وَقَد صِرتَ رابِعاً

ذُكِرتَ بِقَدرِ السَعيِ مِنكَ إِلى الفَضلِ

فَأَبقِ جَميلاً مِن حَديثٍ تَفُز بِهِ

وَلا تَدَعِ الإِحسانَ وَالأَخذَ بِالفَضلِ

فَإِنَّكَ قَد أَصبَحتَ لِلمُلكِ قَيِّماً

وَصِرتَ مَكانَ الفَضلِ وَالفَضلِ وَالفَضلِ

وَلَم أَرَ أَبياتاً مِنَ الشِعرِ قَبلَها

جَميعُ قَوافيها عَلى الفَضلِ وَالفَضلِ

وَلَيسَ لَها عَيبٌ إِذا هِيَ أُنشِدَت

سِوى أَنَّ نُصحي الفَضلَ كانَ مِنَ الفَضلِ