نعوني ولما ينعني غير شامت

نَعَوني وَلَمّا يَنعَني غَيرُ شامِتٍ

وَغَيرُ عَدُوٍّ قَد أُصيبَت مَقاتِلُه

يَقولونَ إِن ذاقَ الرَدى ماتَ شِعرُهُ

وَهَيهاتَ عُمرُ الشِعرِ طالَت طَوائِلُه

وَهَب شِعرَهُ إِن ماتَ ماتَ فَأَينَ ما

تَحَمَّلَهُ الراوُونَ وَالخَطُّ حابِلُه

سَأَقضي بِبَيتٍ يَحمَدُ الناسُ أَمرَهُ

وَيَكثُرُ مِن أَهلِ الرِوايَةِ حامِلُه

يَموتُ رَديءُ الشِعرِ مِن قَبلِ أَهلِهِ

وَجَيِّدُهُ يَبقى وَإِن ماتَ قائِلُه