وذي حسد يغتابني حين لا يرى

وَذي حَسَدٍ يَغتابُني حينَ لا يَرى

مَكاني وَيُثني صالِحاً حينَ أَسَمعُ

تَوَرَّعتُ أَن أَغتابَهُ مِن وَرائِهِ

وَما هُوَ أَن يَغتابَني مُتَوَرِّعُ

وَيَضحَكُ في وَجهي إِذا ما لَقيتُهُ

وَيَهمِزُني بِالغَيبِ سِرّاً وَيَلسَعُ

مَلَأتُ عَلَيهِ الأَرضَ حَتّى كَأَنَّما

يَضيقُ عَلَيهِ رُحبُها حينَ أَطلُعُ