وصاحب كان ما حاولت لي غرضا

وَصاحِبٍ كانَ ما حاوَلتُ لي غَرَضا

إِلّا وَحالَ وَأَضحى دونَهُ عَرَضا

وَكُلَّما لُمتُهُ في ذاكَ لَجَّ بِهِ

فَكِدتُ أَهلِكُ مِنهُ أَو أَرى حَرَضا

أَهمَلتُهُ حينَ لَم أَملِك مَقادَتَهُ

ثُمَّ اِنقَبَضتُ بِوِدّي عَنهُ وَاِنقَبَضا

وَقُلتُ لِلنَفسِ عُدَيهِ فَتىً نَزَحَت

بِهِ النَوى أَو مِنَ القَرنِ الَّذي اِنقَرَضا

فَما بَكَيتُ عَلَيهِ حينَ فارَقَني

وَلا وَجَدتُ لَهُ بَينَ الحَشا مَضَضا