وصاحب مغرم بالجود قلت له

وَصاحِبٍ مُغرَمٍ بِالجودِ قُلتُ لَهُ

وَالبُخلُ يَصرِفُهُ عَن شيمَةِ الجودِ

لا تَقضَينَ حاجَةً أَتعَبتَ صاحِبَها

بِالمَطلِ مِنكَ فَتُرزا غَيرَ مَحمودِ

كَأَنَّني رُحتُ مِنهُ حينَ نَوَّلَني

بِمُدمَجِ الصَدرِ مِن مَتنَيهِ مَقدودِ

كَأَنَّ أَعضائَهُ في كُلِّ مَكرُمَةٍ

يُنزَعنَ مُستَكرَهاتٍ بِالسَفافيدِ