يا ركبتي خزر وساق نعامة

يا رُكبَتي خَزرٍ وَساقَ نَعامَةٍ

وَزَبيلَ كَنّاسٍ وَرَأسَ بَعيرِ

يا مَن أُشَبِهُها بِحُمّى نافِضٍ

قَطّاعَةٍ لِلظَهرِ ذاتِ زَفيرِ

صُدغاكِ قَد شَمِطا وَنَحرُكِ يابِسٌ

وَالصَدرُ مِنكِ كَجُؤجُؤُ الطَنبورِ

يا مَن مُعانِقُها يَبيتُ كَأَنَّهُ

في مَحبِسٍ قَمِلٍ وَفي ساجورِ

قَبَّلتُها فَوَجدتُ لَدغَةَ ريقِها

فَوقَ اللِسانِ كَلَسعَةِ الزَنبورِ