أصادحة القصرين من مرج حنة

أَصادِحةَ القَصْرين من مَرْجِ حَنَّةٍ

من الأَثْل تبكي في حَمامٍ نَوائِحِ

تُرَى بكِ مابي من حبيبٍ فَقَدْتُه

أَبانَتْه عني ناجياتُ الجَوائح

إذا ذكرتهْ النفسُ فاضتْ مَدامِعي

على الزَّفراتِ الصاعداتِ اللَّوافحِ

وكم ليلةٍ عانقتُها ومِهادُنا

حَشايا رمالٍ في كروم المَسالح

وقد ضمَّنا برد النَّدى ونسيمُه

يُجمِّشنا تَجْميشَ راضٍ مُسامِح

وقد جَرَّرت ريحُ الصَّبا فَضْلَ بُرْدِها

مُنَدًّى على بُسْطِ الرِّياض النَّوافح