ألا هل إلى برد الأصائل بالحمى

أَلاَ هلْ إلى بَرْدِ الأَصائلِ بالحِمىَ

على الرملِ في ظِلِّ الأَراكِ إِيابُ

ليالِيَ يُزْهِينِي لذيذُ حديثكم

وألفاظُه مهمَا استعدتُ عِذاب

ولا مرسل إلا لساني إِليكُم

ولا في سوى دمعي يُرَدّ جواب

ولا تَستثير الشوقَ مني حمامةٌ

ويُذْكِرني يومَ الفراق غراب

ودار وإخوان وأهل وجيرة

وأمن وأمر نافِذ وشباب

لقد خِلتُ فضلَ الأفضلَ اختصني به

كعادته لو لم يُزله ذهاب