أما والهوى لو أن أحكامه قسط

أَمَا والهوى لو أن أحكامه قِسْطُ

لما اجترأتْ أنْ تملك العربَ القِبْطُ

وخَطَّتْ على لَبّاتها البيضِ أَسْطُرا

يكون بأطراف الوَشيجِ لها نَقْط

بأيدي رجالٍ تعرف الحربُ صبرهم

كأنهمُ من نَسْجِ عِثْيَرِها شمْط

بجُرْدٍ يُطير النار كالقاعِ رَكْضُها

كأنْ قد توارَى في سنابكها النِّفْط

وإلا فِلمْ تُنْمَى المَذاكي وتنتمي

شِفار المَواضي أو لما يُرْكَزُ الخَطّ