انظر إلى بهجة ذا المنظر

انظرْ إلى بهجةِ ذا المنظرِ

ولُمْ على الصَّبْوةِ أو فاعْذُرِ

ماءٌ وروضٌ وغزال حَكَتْ

صورتُه الدُّميةَ كالمرمر

وقد حَكى الوردُ بُدرِّ النَّدَى

كأَدمُعٍ في خدِّ مُسْتَعْبِر

والشمسُ في مَشْرِقها تُجْتَلى

في حُلَل الأشجارِ في الأحمر

كأنها نارٌ وقد أُضْرِمتْ

من خلفِ سِتْرٍ خَلَقٍ أخضر