توالى علي الغدر منكم وأخلقت

توَالَى عليّ الغدرُ منكم وأخْلقتْ

حَبائلُ ودي وانقضى منكم وَجْدِي

وقد كنتُ أُغِضي جفنَ عِيني على القَذَى

حِفاظا وأُخفِي منكمُ بعضَ ما أُبدي

إلى أنْ أفادتْني التجاربُ والنُّهى

سبيلَ التسلِّى فاستمرّ بها قَصْدي

ليَهْنِ فؤادي أنه قد سَلاكمُ

وآمَن من خوف القَطيعةِ والصَّدَّ