خان الشباب وما وفى بما عهدا

خان الشباب وما وَفَّى بما عَهِدا

فلا تَثِقْ بحبيبٍ بعدَه أَبَدا

قد كنتُ أعهد عزمي في أَوامره

فما أبالي أَغيّاً خُضت أم رَشَدا

حتى رأى من جنود الشيب بادرة

وَلَّى وخَلَّفني في إثْرِها وعَدا

فكُلَّما رُمْتُ نَصْرا منه يَخذُلني

وكلما رمتُ تقريباً له بَعُدا

فظلْتُ أَعتب نفسي في محبته

لما رأت كلَّ شيءٍ بعدَه نَكِدا