لله أيامي بقليوب

لِلَّهِ أيامي بقليوبِ

والعيشُ مُخضَرُّ الجَلابيبِ

والطيرُ في الأغصان فَتّانة

ما بين تَلْحين وتَطْريب

والشمس في المَغربِ مُصْفَرَّة

كعاشق من بعدِ محبوب

وجُلَّنار بين أغصانه

يُبدِي أفانينَ الأَعاجيب

كزَعْفرانِ لاحَ في لاذةٍ

حمراءَ في راحةِ مخضوب