هل الموت إلا دون ما أنا وارد

هل الموتُ إلا دونَ ما أنا واردُ

وإنْ كنتُ أَسْتحِلي بكم ما أُكابِدُ

وإني ليَعْروني غرامٌ تُذيبُني

حَرارتُه والماءُ بالقُرِّ جامد

وأَعطش حتى لا أُفيق من الظما

وقد طَفَحتْ مما بكيتُ المَوارد

أَيَحسبُ فيك اللومُ أني سمعتُه

إذاً بَخِلتْ كفِّى بما أنا واجد

وأنكرتُ فضلَ الأفضلِ الملكِ الذي

يداهُ لأَجْياد الملوكِ قلائد