والله لو صح عندي أن هجركم

واللهِ لو صحَّ عندي أن هجركمُ

يَفْنَى لكنتُ أُسَلِّى بالنفس بالأَملِ

لكنْ صددتمُ بلا ذنبٍ وهل سببٌ

للحَيْن أوجب هجراني سوى المَلل

خُنتم فلم يبقَ لي في وصلكم طمعٌ

يُرْجَى وهذا فؤادي في ابتداء العمل