وبيضاء العوارض قابلتها

وبيضاء العَوارِض قابلتْها

شَبيهتُها السَّميةُ من مَشيِبي

فظَلَّت لا تَرُدّ الطَّرْفَ عنْها

تلاحظُها ملاحظةَ المُريب

وقالتْ لي أَشِبتَ فقلتُ كلا

ولكنْ هذِه زَبَدُ الخُطوب

وهَجْرُك آكَدُ الأسبابِ فيها

فمُوجِبها ذنُوبك لا ذنوبِي

فقالت لي هجرتُك لا لعيبٍ

فكيف على الكثير منَ العيوب