وحق ما غادرت عيناك من رمقى

وحَقِّ ما غادرتْ عيناك من رَمقِى

وما أثار الهوى والشوقُ من قَلقي

وما تَبوح دموعي للوُشاةِ به

فيكم ويكتمه قلبي من الحُرَق

لقد حَوى الأفضلُ الفضلَ الذي افترقتْ

أنواعُه في جميع الخلق في نَسَق

فكلُّ معنىً وإنْ جَلَّتْ مناقُبه

فبعضُ ما فيه من خَلْق ومن خُلُقِ