وما أنس طيب العناق

وما أَنْسَ طِيبَ العِناقِ

ولا سِيمَّا عند بَرْدِ السَّحَرْ

وقد أفرط الضمُّ ما بينَنا

فكوَّن من بَشَرَيْنا بَشَر

كماءَيْنِ من صَبَبَيْ هضْبةٍ

أَلَماّ فضَمَّهما مستقرَ

فلو جَهَد الموتُ أن يستب

دّ منا بمنفردٍ ما قَدَر