ويوم برد عقوده برد

ويومِ بَرْدٍ عقودُه بَرَدٌ

لها سلوكٌ من هَيْدَبِ المَطَرِ

يَنْثُره الجوُّ ثم تنِظم من

ه الأرضُ في الحال كلَّ منتثِر

فهْو يحاكي الثُّغورَ في اللونِ وال

لُطْفِ وعذْبِ الرُّضاب والخَصَر

وجمرُ كانونِنا يُماثله

فعلاً بما بَثَّه من الشَّرر

كأن ذاك الشرار من ذهب

قُراضةٌ تستطير من نُقَر

والغيم يبكي والرعد يضحك وال

برق يُديم ابتسامَ ذي خَفر

وبيننا روضةٌ مفوَّفةٌ

ببيتِ شعرٍ يَروق أو خبر

نَقِطف أزهارها وال

أفواهُ أكمامُ ذلك الثَّمر