يا مذنبا أضحت لدى ذنوبه

يا مُذْنِبا أضحتْ لدىّ ذنوبه

حسنا وإحساني إليه جرائرْ

عَجَبا لأهِلك كيف أهلك بينهم

وأموت لم يشعر بقتلي شاعر

ليلِي كفرْعِك ظلمةً وتَطاوُلا

لاينتهي ولكل ليلٍ آخر

وكأنّ وجهَ الصبح وجهُك صَدَّه

عني رقيُبك فهْو ناءٍ نافر

لي ضَعفُ صبرٍ مثلُ خصرك شَفَّه

هجرٌ كردفك فهْو جافٍ جائر