ألا حي أطلالا كحاشية البرد

أَلا حَيِّ أَطلالا كَحاشِيَةِ البُردِ

لِمَيَّةَ أَيهاتَ المُحَيّا مِنَ العَهدِ

أَحينَ أَعاذت بي تَميمٌ نِساءَها

وَجُرِّدتُ تَجريدَ الحُسام مِنَ الغِمدِ

وَمَدَّت بِضَبعَيَّ الرِبابُ وَمالِكٌ

وَعَمرٌو وَشالَت مِن وَرائي بَنو سَعدِ

وَمِن آلِ يَربوع زُهاءٌ كَأَنَّهُ

دُجى اللَيلِ مَحمودُ النِكايَةِ وَالرِفدِ

وَكُنّا إِذا القَيسِيُّ نَبَّ عَتودُهُ

ضَرَبناهُ فَوقَ الأُنثَيَينِ عَلى الكَردِ

تَمَنّى اِبنُ راعي الإِبلِ شَتمي وَدونَهُ

مَعاقِلُ صَعباتٌ طِوالٌ عَلى العَبدِ

مَعاقِلُ لَو أَنَّ النُمَيرِيَّ رامَها

رَأى نَفسَهُ فيها أَذَلَّ مِنَ القِردِ