إني إذا ما عرم الوطواط

إِنّي إِذا ما عَرَمَ الوَطواطُ

وَكَثُرَ الهِياطُ وَالمِياطُ

وَاِلتَفَّ عِندَ العَرَكِ الخِلاطُ

لا يُتَشَكّى مِنّي السِقاطُ

إِنَّ اِمرَأَ القَيسِ هُمُ الأَنباطُ

زُرقٌ إِذا لاقَيتَهُم سِناطُ

لَيسَ لَهُم في حَسَبٍ رِباطُ

وَلا إِلى قَصدِ الهُدى صِراطُ

فالسَبُ وَالعارُ بِهِم مُلتاطُ