لم أنسه إذ قام يكشف عامدا

لَم أَنسَهُ إِذ قامَ يَكشِفُ عامِداً

عَن ساقِهِ كَاللُؤلُؤِ البَرّاقِ

لا تَعجَبوا أَن قامَ فيهِ قِيامَتي

إِنَّ القِيامَةَ يَومَ كَشفِ الساقِ

وَنَهبٍ كَجَمّاعِ الثُرَيّا حَوَيتُهُ

بِأَجرَدَ مَحتوتِ الصَفاقَينِ خَيفَقِ

إِذا فارَقَتهُ تَبتَغي ما تَعيشُهُ

كَفاها رَذاياها الرَقيعُ الهَبَنَّقُ