أقصيتموني من بعد فرقتكم

أَقصَيْتُموني مِنْ بَعْدِ فرْقتِكُمْ

فَخَبِّروني عَلامَ إِقْصائي

عَذَّبني اللّهُ بالصُّدُودِ ولا

فَرَّجَ عَنِّي هُمُومَ بَلْوائي

إِنْ كُنْتُ أَحْبَبْتُ حُبّكُمْ أَحَداً

أَوْ كانَ ذاكَ الكلامُ مِنْ رائي

فلا تَصُدُّوا فليسَ ذَا حَسَناً

أَنْ تُشْمِتُوا بالصُّدودِ أَعْدائي