أما آن للطيف أن يأتيا

أَمَا آنَ للطّيْفِ أَنْ يَأْتِيا

وأَنْ يَطْرُقَ الوَطَنَ الدَّانِيا

وإِنِّي لأَحْسَبُ رَيْبَ الزَّمَا

نِ سَيَتْرُكُني جَسَداً بالِيا

سأَشْكُرُ ذلكَ لا ناسِياً

جَميلَ الصَّفَاءِ ولا قَالِيا

وقَدْ كُنْتُ أَنْشُرُهُ ضَاحِكاً

فَقَدْ صِرْتُ أَنْشُرُهُ باكِيا