بانوا فصار الجسم من بعدهم

بانُوا فصارَ الجِسْمُ مِنْ بَعْدِهِمْ

ما تَصْنعُ الشّمْسُ لهُ فَيّا

بأيِّ وَجْهٍ أَتلقّاهُمُ

إذا رَأَوني بعْدَهُمْ حيّا

وما جوابي إِذْ تَقولُ العِدَا

ما صَنَعَ البَيْنُ بِهِ شَيّا

يا خَجْلَتي منهُ ومِنْ قولِهِ

ما ضَرَّكَ الفَقْدُ لَنَا شَيّا