تمتع من الدنيا فإنك فاني

تَمَتّعْ مِنَ الدُّنيا فإنّكَ فاني

وإنّكَ في أَيْدي الحوادِثِ عاني

ولا تُنْظِرَنَّ اليومَ لَهْواً إلى غَدٍ

ومَنء لِغَدٍ مِنْ حادِثٍ بأمَانِ

فإنِّي رأَيْتُ الدَّهْرَ يُسْرِعُ بالفتى

وينقلُهُ حالينِ يَخْتَلفانِ

فأمّا الذي يَمضي فأحلامُ نائمٍ

وأمّا الذي يَبْقَى لَهُ فأماني