ليتني لم أكن لعطفك نلت

ليتَني لَمْ أَكُنْ لعَطْفِكِ نِلْتُ

وإلى ذلكَ الوِصَالِ وصلتُ

فالذي مِنِّي اشْتَمَلْتِ عليهِ

أَلِعَارٍ ما قَدْ عليهِ اشْتَمَلْتُ

قالَ ذُو الجَهْلِ قَدْ حَلُمْتَ ولا أَعْ

لَمُ أَنِّي حَلُمْتُ حتى جَهِلتُ

لائمٌ لي بجهلِهِ ولماذا

أنا وَحْدِي أَحْبَبْتُ ثُمَّ قَتَلْتُ

سَوْفَ آسى طولَ الحياةِ وأبكي

كِ على ما فَعَلْتِ لا ما فَعَلْتُ